Sunday, July 8, 2007

الصحفي عماد غانم
جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم الصهيونية
لم يكن يحمل سلاحا في مواجهة الجيش الهمجي
كانت آلة التصوير هي الموجهة نحو الدبابات الغازية
ووقع ضحية الهمجية
سقط أرضا فلم تشفع له جراحه
حاول زملاؤه إنقاذه
وجهت نحوه الرصاصات الغادرة
سجلت آلات التصوير الرصاص الغادر مرة بعد مرة
صمت العالـــــــــــم
لم تقم الدنيا ولم تقعد
لم يتحرك ضمير بوش
ولا كونداليزا
ولا مبعوث السلام بلير

لأن المجرم محمي من قوى الإجرام العالمية
هذا الموقف
هذا المنظر



أوجه الشبه بينه وبيننا عديدة

لون البشرة والشارب ، وعروبة الانف

، والاسم المنحوت من الابجدية ذاتها

.. ونشبهه ايضا في اننا بلا سيقان

، لكنه فقد ساقيه وهو مقبل بالكاميرا على

مشهد ممنوع من الشهادة لكنه مسموح الاستشهاد

، ونحن فقدنا سيقاننا عندما اطلقناها للريح

ولذنا بالفرار..الرصاصة الاولى التي فقأت عين

الكاميرا أصاب عيوننا الكليلة رذاذ من دمها

، والرصاصة الثانية التي انتفض منها القلب

وتقلبت الاحشاء اصابتنا بقشعريرة سرت

من الدماغ الى القدم.والرصاصة الثالثة لا تزال

تجوب الطرقات والمقاهي والمكاتب بحثا عن

ضمير مستتر في زمن الضمائر الضالة

والمتنصلة والمغسولة بماء المال الاسود ،


No comments: