الصحفي عماد غانم
جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم الصهيونية
لم يكن يحمل سلاحا في مواجهة الجيش الهمجي
كانت آلة التصوير هي الموجهة نحو الدبابات الغازية
ووقع ضحية الهمجية
سقط أرضا فلم تشفع له جراحه
حاول زملاؤه إنقاذه
وجهت نحوه الرصاصات الغادرة
سجلت آلات التصوير الرصاص الغادر مرة بعد مرة
صمت العالـــــــــــم
لم تقم الدنيا ولم تقعد
لم يتحرك ضمير بوش
ولا كونداليزا
ولا مبعوث السلام بلير
لأن المجرم محمي من قوى الإجرام العالمية
هذا الموقف
هذا المنظر
جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم الصهيونية
لم يكن يحمل سلاحا في مواجهة الجيش الهمجي
كانت آلة التصوير هي الموجهة نحو الدبابات الغازية
ووقع ضحية الهمجية
سقط أرضا فلم تشفع له جراحه
حاول زملاؤه إنقاذه
وجهت نحوه الرصاصات الغادرة
سجلت آلات التصوير الرصاص الغادر مرة بعد مرة
صمت العالـــــــــــم
لم تقم الدنيا ولم تقعد
لم يتحرك ضمير بوش
ولا كونداليزا
ولا مبعوث السلام بلير
لأن المجرم محمي من قوى الإجرام العالمية
هذا الموقف
هذا المنظر
لون البشرة والشارب ، وعروبة الانف
، والاسم المنحوت من الابجدية ذاتها
.. ونشبهه ايضا في اننا بلا سيقان
، لكنه فقد ساقيه وهو مقبل بالكاميرا على
مشهد ممنوع من الشهادة لكنه مسموح الاستشهاد
، ونحن فقدنا سيقاننا عندما اطلقناها للريح
ولذنا بالفرار..الرصاصة الاولى التي فقأت عين
الكاميرا أصاب عيوننا الكليلة رذاذ من دمها
، والرصاصة الثانية التي انتفض منها القلب
وتقلبت الاحشاء اصابتنا بقشعريرة سرت
من الدماغ الى القدم.والرصاصة الثالثة لا تزال
تجوب الطرقات والمقاهي والمكاتب بحثا عن
ضمير مستتر في زمن الضمائر الضالة
والمتنصلة والمغسولة بماء المال الاسود ،
No comments:
Post a Comment